________________________________________
وُلد الاسكندر في بيلا، العاصمة القديمة لمقدونيا. شمال اليونان
هو ابن الملك فيليب المقدونى
وابن الاميرة أوليمبياس أميرة
سيبرس
ولد الاسكندر الاكبر
عام 356 ق. م
تعلم الاسكندر الاكبر من والده
1) حده العقل
2) القدره على القياده
وتعلم ايضا على يد
الفيلسوف (( ارسطوا )) درّبه تدريبا شاملا في فن الخطابة والأدب وحفزه على الإهتمام
بالعلوم والطب والفلسفة في صيف عام 336ق.م
لقد وحد الملك فيليب المقدونى
اقليم مقدونيا شمال اليونان
وقد توفى فيليب المقدونى
عام 336 ق.م
وتولى الاسكندر الحكم
واهم اعمال الاسكندر
لقب باعظم الفاتحين لانه غزا معظم انحاء العالم القديم
2) هزم الفرس فى ( اسيا الصغرى
سوريا – فينقيا )
3) استولى على مصر عام 332 ق.م
وقع اختيار الاسكندر الاكبر على قريه اسمها ( راقوده )
تقابلها جزيره صغيره فى البحر المتوسط تسمى ( فاروس )
لاقامة مدينه جديده
قيل أنها وضعت فى تخطيط الإسكندر الأكبر عند بناء الإسكندرية ولكنها ظهرت للوجود فى النصف الأول من القرن الثالث قبل الميلاد ما بين " 295-250 " ق.م واكتمل بناؤها فى
عهد بطليموس الثانى الذى يدعى (فيلادلفيوس )
وكحاكم على جيش اليونان وقائد الحملة ضد الفرس، وكما كان مخطط من قبل أبيه. قام بحملة ناجحة إلى نهر دانوب وفي عودته سحق في أسبوع واحد الذين كانوا يهددون أمته من اليرانس(Illyrians ) مرورا بثيبيس (Thebes) اللتان تمردتا عليه حيث قام بتحطيم كل شيء فيها ما عدا المعابد وبيت الشعر اليوناني بيندار، وقام بتحويل السكان الناجون وكانوا حوالي 8،000 إلى العبودية. سرعة الإسكندر في القضاء على ثيبيس كانت بمثابة عبرة إلى الولايات اليونانية الأخرى التي سارعت إلى أعلان رضوخها على الفور
بدأ الإسكندر حربه ضد الفرس في ربيع عام 334 قبل الميلاد حيث عبر هيليسبونت (بالإنجليزية: Hellespont) دانيدانيليس الجديدة) بجيش مكون من 35،000 مقدوني وضباط من القوات اليونانية بمن فيهم أنتيجواس الأول وبطليموس الأول وكذلك سيليكوس وعند نهر جرانيياس بالقرب من المدينة القديمة لطروادة، قابل جيش من الفرس والمرتزقة اليونان الذين كانوا حوالي 40،000 وقد سحق الفرس وكما أشير في الكتابات القديمة وخسر 110 رجلا فقط. وبعد هذه الحرب الضارية أصبح مسيطرا على كل ولايات آسيا الصغرى و أثناء عبوره لفرجيا (Phrygia) يقال أنه قطع بسيفه "الجوردان نوت" (بالإنجليزية: Gordian knot).
وصل الإسكندر إلى بابل (بالإنجليزية & Babylon) في ربيع 323ق.م في بلدة تدعى سوسة على نهر الفرات في سوريا حاليا قام الاسكندر بنصب معسكره بالقرب من النهر شرق سوريا . وبعد مده في شهر يونيو من عام 323 ق.م أصيب بحمى شديدة مات على أثرها تاركاً وراءه امبراطورية عظيمة واسعة الأطراف .
وهو على فراش الموت نطق بجملة غامضة بقي أثرها أعواما كثيرة حيث قال إلى الأقوى (بالإنجليزية &To the strongest) يعتقد أنها قادت إلى صراعات شديدة استمرت حوالي نصف قرن من الزمن.
وفي رواية اخرى: أنه قد مات الاسكندر الأكبر مسموما بسم دسه له طبيبه الخاص الذي يثق به ثقة عمياء وسقط مريضا حوالي أسبوعين وكان قد سلم الخاتم الخاص به لقائد جيشه برداكيس وهو علي فراش المرض وطلب من الجنود زيارته في فراشه ويبدو أن المحيطين به في تلك الفترة كانوا متآمرين نظرا لتصرفاته وسلوكياته الغريبة حيث أنه في أواخر أيامه طلب من الاغريق تأليهه في الوقت الذي كان عنيفا مع الكثيرين بالإضافة إلي اكثاره في شرب الخمر. كل هذه العوامل جعلت البعض يتربصون به ومحاولتهم للفتك به.
يعتقد الكثير من العلماء والمؤرخين أن الإسكندر بعد وفاته في بابل ببلاد الرافدين حصل تنازع قادته علي مكان دفنه حيث كان كل منهم يريد أن يدفن في الولاية التي يحكمها بعد تقسيم الامبراطورية التي أنشأها الإسكندر
الا أن حاكم مقدونيا برديكاس قام بمعركة قرب دمياط مع قوات بطليموس الأول للاستيلاء علي ناووس الإسكندر ونقله الي مقدونيا ليدفن هناك ، وهزم برديكاس في المعركة وقتل لاحقا الا أن بطليموس الاول خشي وقتها أن يستمر في دفن الجثمان في سيوة
اذ أنه من الممكن ان يأتي أحدهم عبر البحر و يسرق الجثة فيما أن سيوة بعيدة عن العاصمة منف فقرر بطليموس أن تدفن في منف وكان الأمر و دفن الجثمان علي الطريقة المصرية ولم تذكر المراجع التاريخية اولا كيف تم نقل الجثمان او مكان دفنه قبل ان ينقل آلة مقدونيا حيث المدفن الاخير للاسكندر .